في الليلة الماضية، بثت قناة M6 تقريرًا على قناة "زون إنترديت" مخصصًا للمحققين الخاصين. وافقت على أن يتابعني الصحفيون لعدة أشهر من أجل إظهار حقيقة مهنتي بعيدًا عن الكليشيهات والأوهام.
🔍 لماذا اخترت الإدلاء بشهادتك علانية؟
إنه سؤال يطرح كثيراً. في مهنتنا، الكتمان أمر ضروري، ويفضل العديد من الزملاء البقاء في الظل. لكنني اتخذت الخيار المعاكس، بضمير مرتاح. ولماذا؟ لأن مهنتنا لا تزال غير معروفة كثيرًا وأحيانًا يساء فهمها، وأعتقد أنه من المهم تقديمها على حقيقتها. فنحن لسنا حراسًا ولا جواسيس، بل محترفون خاضعون لقوانين صارمة، وغالبًا ما نعمل بالتعاون مع المحامين والقضاة.
🎬 التحرير النهائي: الاختيارات التحريرية
مثل أي تقرير، تطلب هذا التقرير ساعات طويلة من التصوير، وفي النهاية، تم تحريره. لم يتم الاحتفاظ ببعض المقاطع التي كانت مهمة بشكل خاص بالنسبة لي، مثل تلك التي تُظهر عملي مع أحد المحامين ومحاضراتي في كلية الحقوق. كنت أود أن يتم تسليط الضوء على هذه الجوانب، لأنها توضح جانبًا أساسيًا من جوانب مهنتنا: رسوخنا في الإطار القانوني وارتباطنا بالقانون.
ولكن هذه أيضاً قاعدة اللعبة عندما توافق على التصوير. نحن لا نتحكم في اللقطة النهائية، وعلينا أن نتقبل ذلك. كان الهدف الرئيسي هو إظهار جزء من حياتنا اليومية، وأعتقد أن ذلك قد تحقق إلى حد كبير.
📢 فرصة لزيادة الوعي بمهنتنا
إلى جانب هذه الخيارات التحريرية، كان لهذا التقرير ميزة تسليط الضوء على مهنة المحقق الخاص ودورها في البحث عن الحقيقة. إنها مهنة رائعة ومتطلبة، ومهنة يساء فهمها في بعض الأحيان. آمل أن يكون هذا الوثائقي قد أعطى بعض الناس فهماً أفضل لالتزامنا وأخلاقيات عملنا.
شكرًا لكل من خصص وقتًا لمشاهدة ومناقشة هذا العدد. إن ملاحظاتكم دائماً لا تقدر بثمن!
مع فإن مجموعة M6 و أكويلا ستراتيجي
اتصل بمجموعة Hypérion لمزيد من المعلومات أو للحصول على عرض أسعار مجاني.
يرجى ملء النموذج أدناه لمزيد من الكفاءة. سنعاود الاتصال بك في أقرب وقت ممكن.


